الاثنين، 7 فبراير 2011

وانقلب السحر على الساحر

إن المتابع للثوره فى مصر والرد عليها من النظام المتهالك يجد امورا
عجيبه فنجد من جانب الثوره قمه فى الاصرار وقمه فى التألف تجد جميع
الاطياف فى هذه الثوره فى تناغم واتفاق تام وتجد فهم سائد بينهم وتوحد
على هدف واحد وهو حرية مصر وتحرير البلد من براثن نظام فاسد وتجد قمه فى
التحضر والرقى فى الاداء والتعبير والحفاظ على البلد وعلى مصالحه فشباب
الثوره هم الذين دافعوا عن المتحف وهم الذين شكلوا اللجان الشعبيه لحماية
امن البلد فى الوقت الذى قام النظام بخيانته ونشر التخريب والفوضى
واستئجار البلطجيه واستخدام الامن والشرطه والتى منوط بها الحمايه
استخدموهم فى التخريب والقتل والمتابع يجد قمة الغباء من النظام الفاسد
ففى الوقت الذى قام فيه رأس الفساد بالقاء خطبه عاطفيه نقول انها كادت أن
تعمل على تهدئة الامور وإذ بالنظام الغاشم يقوم بالهجوم على العزل بجيوش
من البلطجيه المدفوع لهم وعناصر المجرمين من الامن على العزل الشرفاء فى
ميدان التحرير وفى كثير من المناطق والمحافظات مما اوقع العديد من
الشهداء والعديد من المصابين مما دفع كل الذين تعاطفوا مع الطاغيه فى
خطابه الى لعنه والمطالبه بمحاكمته كمجرم حرب وانقلب السحر على الساحر.
فعلى النظام المتهالك أن يرحل كله مبارك وجميع رجاله وعلى المجتمع الدولى
محامتهم كمجرمى حرب وتجميد أموالهم وأصولهم المملوكه لهم ولذويهم فهى
أموال الشعب المنهوب والمسوق منذ عشرات السنين

الجمعة، 4 فبراير 2011

اشكالية الدوله المدنيه والتيار الاسلامى

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هناك اشكاليه تدور رحها بين التيارات الاسلاميه الحركيه منها والسلفيه وهى نحن نتفق جميعا على أن جميع الدول الاسلاميه حاليا دول علمانية الحكم حتى وإن كان فى دستورها أن الاسلام دين الدوله أو المصدر الرئيسى للتشريع فالجميع يعلم أن الاسلام فى مصر مثلا لا يطبق الا فى بعض قوانين الاحوال الشخصيه لكن بقية القوانيين ليس لها علاقه بمنهج الاسلام ففى مصر والدول الاخرى الاسلاميه لا تمنع الخمور ولا تمنع دور اللهو ويحارب الحجاب وتحارب العفه وتعطى الحريه للعلمانيين والمنحلين لنشر فسادهم ويباح الربا وتقوم السياسه وجميع المجالات على تحقيق مصالح الانظمه والعملاء بل ويحارب الاسلام واهله أشد المحاربه ويقمع الاسلاميين تحت دعوا الارهاب وأن مصر دولة اسلاميه وهذا طبعا محض كذب فى نظام حكم مصر داخليا وخارجيا هو حكم علمانى إذا من الافضل أن تتحول مصر وجميع البلاد الى دول مدنيه ديمقراطيه حقا تحكمها المؤسسات وذلك فى عدم استطاعة التيار الاسلامى القيام بثوره اسلاميه يستطيع أن يحول الدوله الى دوله اسلاميه حقيقيه فمن الممكن الاستفاده من مناخ الحريه والديمقراطيه والعمل على تحريك الاسلام فى قلوب الشعب ومن خلال فوز التيار الاسلامى بالمجلس التشريعى ومن بعده تشكيل السلطه التفيذيه العمل على صبغ المجتمع بالمنهج الاسلامى الربانى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم بعض قوانيين الجاهليه فى خدمة الدعوه والاسلام ولكن لا يسعنا المجال لذكر بعض الامثله ولنا فى التجربه التركيه خير مثال أستطاع التيار الاسلامى هناك تقلد زمام الامور وبداو تدريجيا فى العمل على خلع العلمانيه يالتدرج وبكيفيات تتوافق مع الوضع القائم
اوجه كلامى هذا الى بعض التيارات المنغلقه والتى لا تفهم فى فقه الدعوه الا القليل اقول لهم اتقوا الله فينا وفى الامه وتعلموا فقه الدعوه وفقه الواقع

يقول الطاغيه

يقول الطاغيه ايضا مهددا اميركا وحلفائه من اليهود
" أنه إذا تنحى عن الحكم سيستولى عليه الاخوان المسلمين "
نقول  لو أن الاخوان أرادو الحكم لما صبروا فى سبيل الله وتعرضوا للسجون والمحن الشديده على مر العهود السابقه فهل هذا حال من يريد الحكم وإذا افترضنا انهم يريدون الحكم وهذا من حقهم أليسوا فصيل سياسى له الحق وهم يريدونه من خلال الشعب ......وليس بالسطو عليه كما فعلتم أنتم.
انما يريد الاخوان أن تكون مصر دوله حره يترك الشعب الخيار من يختار وأن تخرج مصر من نظام الزعيم الاوحد والحزب الاوحد ونظام سلب الاراده والحريه ألى دولة مؤسسات يحترم فيها الشعب ويعلم أنه هو المسيطر وهو صاحب القرار وليس الحزب الذى سطى على السلطه من فوق ودون إرادة الشعب لمده طويله وهو مستميت فى التمسك بسلطانه وطغيانه لكن حانت لحظة الخلاص.