الجمعة، 4 فبراير 2011

اشكالية الدوله المدنيه والتيار الاسلامى

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هناك اشكاليه تدور رحها بين التيارات الاسلاميه الحركيه منها والسلفيه وهى نحن نتفق جميعا على أن جميع الدول الاسلاميه حاليا دول علمانية الحكم حتى وإن كان فى دستورها أن الاسلام دين الدوله أو المصدر الرئيسى للتشريع فالجميع يعلم أن الاسلام فى مصر مثلا لا يطبق الا فى بعض قوانين الاحوال الشخصيه لكن بقية القوانيين ليس لها علاقه بمنهج الاسلام ففى مصر والدول الاخرى الاسلاميه لا تمنع الخمور ولا تمنع دور اللهو ويحارب الحجاب وتحارب العفه وتعطى الحريه للعلمانيين والمنحلين لنشر فسادهم ويباح الربا وتقوم السياسه وجميع المجالات على تحقيق مصالح الانظمه والعملاء بل ويحارب الاسلام واهله أشد المحاربه ويقمع الاسلاميين تحت دعوا الارهاب وأن مصر دولة اسلاميه وهذا طبعا محض كذب فى نظام حكم مصر داخليا وخارجيا هو حكم علمانى إذا من الافضل أن تتحول مصر وجميع البلاد الى دول مدنيه ديمقراطيه حقا تحكمها المؤسسات وذلك فى عدم استطاعة التيار الاسلامى القيام بثوره اسلاميه يستطيع أن يحول الدوله الى دوله اسلاميه حقيقيه فمن الممكن الاستفاده من مناخ الحريه والديمقراطيه والعمل على تحريك الاسلام فى قلوب الشعب ومن خلال فوز التيار الاسلامى بالمجلس التشريعى ومن بعده تشكيل السلطه التفيذيه العمل على صبغ المجتمع بالمنهج الاسلامى الربانى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم بعض قوانيين الجاهليه فى خدمة الدعوه والاسلام ولكن لا يسعنا المجال لذكر بعض الامثله ولنا فى التجربه التركيه خير مثال أستطاع التيار الاسلامى هناك تقلد زمام الامور وبداو تدريجيا فى العمل على خلع العلمانيه يالتدرج وبكيفيات تتوافق مع الوضع القائم
اوجه كلامى هذا الى بعض التيارات المنغلقه والتى لا تفهم فى فقه الدعوه الا القليل اقول لهم اتقوا الله فينا وفى الامه وتعلموا فقه الدعوه وفقه الواقع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق