بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هناك اشكاليه تدور رحها بين التيارات الاسلاميه الحركيه منها والسلفيه وهى نحن نتفق جميعا على أن جميع الدول الاسلاميه حاليا دول علمانية الحكم حتى وإن كان فى دستورها أن الاسلام دين الدوله أو المصدر الرئيسى للتشريع فالجميع يعلم أن الاسلام فى مصر مثلا لا يطبق الا فى بعض قوانين الاحوال الشخصيه لكن بقية القوانيين ليس لها علاقه بمنهج الاسلام ففى مصر والدول الاخرى الاسلاميه لا تمنع الخمور ولا تمنع دور اللهو ويحارب الحجاب وتحارب العفه وتعطى الحريه للعلمانيين والمنحلين لنشر فسادهم ويباح الربا وتقوم السياسه وجميع المجالات على تحقيق مصالح الانظمه والعملاء بل ويحارب الاسلام واهله أشد المحاربه ويقمع الاسلاميين تحت دعوا الارهاب وأن مصر دولة اسلاميه وهذا طبعا محض كذب فى نظام حكم مصر داخليا وخارجيا هو حكم علمانى إذا من الافضل أن تتحول مصر وجميع البلاد الى دول مدنيه ديمقراطيه حقا تحكمها المؤسسات وذلك فى عدم استطاعة التيار الاسلامى القيام بثوره اسلاميه يستطيع أن يحول الدوله الى دوله اسلاميه حقيقيه فمن الممكن الاستفاده من مناخ الحريه والديمقراطيه والعمل على تحريك الاسلام فى قلوب الشعب ومن خلال فوز التيار الاسلامى بالمجلس التشريعى ومن بعده تشكيل السلطه التفيذيه العمل على صبغ المجتمع بالمنهج الاسلامى الربانى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم بعض قوانيين الجاهليه فى خدمة الدعوه والاسلام ولكن لا يسعنا المجال لذكر بعض الامثله ولنا فى التجربه التركيه خير مثال أستطاع التيار الاسلامى هناك تقلد زمام الامور وبداو تدريجيا فى العمل على خلع العلمانيه يالتدرج وبكيفيات تتوافق مع الوضع القائم اوجه كلامى هذا الى بعض التيارات المنغلقه والتى لا تفهم فى فقه الدعوه الا القليل اقول لهم اتقوا الله فينا وفى الامه وتعلموا فقه الدعوه وفقه الواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق