الاثنين، 6 ديسمبر 2010

نظره على حال مصر من خلال انتخابات 2010

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
إن الناظر لوضع مصر من أحداث انتخابات البرلمان 2010 يخرج من هذه التجربه بنتائج مخيبه للأمال ولا تسر القارئين فهى تجربه وإن دلت تدل على واقع مرير لمصر وهى كالتالى:-
أولاً:- مصر بلد يحكمها رجل واحد هو الذى يعطى الاوامر ويأمر مجموعته بخطوط عريضه وهم عليهم التنفيذ ووضح الخطط التفصيليه لتفيذ اوامر فخامته فى ظل غياب المؤسسات.
ثانياً:- فى معظم الدول المحترمه تجد هناك احترام كامل وتنفيذ للقرارات والاحكام الصادره من السلطه القضائيه من قبل السلطه التفيذيه فى حين أنه فى مصر تجد أن السلطه التنفيذيه تضرب بقرارات السلطه القضائيه عرض الحائط بل وتجد منهم عدم احترام او تقدير بل ويصل الامر الى حد عدم احترام القاضى كما حصل فى الانتخابات التى جرت من التعدى على احد القضاة وكما ضربت الحكومه بقرارات المحكمه عرض الحائط وكما حث سابقاً ويحدث دائما فى اسلوب تعامل الحكومه مع القضاء باستخاف.
ثالثاً:-يتضح من الناظر غياب تام للديمقراطيه وانفراد النظام وحزبه بكل شئ والتدخل حتى فى الانتخابات بالتزوير والتخطيط وانجاح من وإسقاط من وكأن النظام لاعب عرائس يحرك كرائسه كيفما يشاء فى ظل قمع للمعارضه بجميع انواعها وبالتحديد المعارضه الاسلاميه ففى ظل احتكار النظام لمقدرات البلد واستغلالها لصالحه تجد التضيق على المعارضه مع إلقاء بعض الفتات لبعض الاحزاب
رابعاً:- خريطة الاحزاب فى مصر تقول بهشاشتها وعدم قوتها وذلك لما أسلفنا سابقا من تضيق النظام عليهم ولكن فى ظل قوة الاخوان وتمادى شعبيتهم وهم محاربون من النظام بضراوه وبكل الوسائل تستنتج أن هذه الاحزاب هشه لا تملك مشاريع حقيقيه ولا تملك فاعليه بين الافراد وفى المنتديات على عكس الاخوان المتواجدون فى معظم المنتديات بقوه وفاعليه وسبب ذلك يرجع الى وجود مشروع حقيقى للاخوان وأهداف واضحه وخطه منظمه لتحقيق الاهداف ووسائل واطروحات تصب كلها فى تحقيق الهدف وايضا الاخوان جماعة ربانيه متصل مشروعها بالاسلام تستمد منه منهجها وتعمل فى سبيل إقامة الاسلام افرادا ومجتمع ودولة على عكس الاحزاب الاخرى العلمانيه تستمد منهجها من افكار وضعيه هشه لا تغنى ولا تسمن من جوع.
نظره شامله
مصر تحتاج الى ايجابيه من شعبها للتغيير والاطاحه بنظام متسلط متغطرس مستمسك بالسلطه الى ابعد حدود فى ظل خيانته للبلد وإرضاء اعداء مصر على حساب مصلحتنا حفاظا منه على الكرسى فلا سبيل معه الا الثوره الشعبيه السلميه او العصيان المدنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق