الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

نداء وحداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث تداعى الامم على الامه الاسلاميه فالسبب فسره رسول الله للصحابه بقوله ولينزعن الله المهابة من قلوب عدوكم وليقذفن فى قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حب الدنيا وكراهية الموت.
وقال الفاروق "عمر بن الخطاب" رضوان الله عليه
"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله"
وقد كان ذهب حكامنا ومفكرينا أو كما يطلق عليهم والافضل لهم هو لقب جهلائنا ، ذهبوا تاره الى الماركسيه والشيوعيه وتاره الى القوميه والبعثيه وتارة الى الرأسماليه والليبراليه يطلبون طوق النجاه وفى ذات الوقت يحاربون الاسلام وأهل الحق الثابتين عليه ويزجو بهم فى غيبات السجون وتقوم الانظمه بالعمل على تصفية ما هو اسلامى وما هو يستمد مصدره من الكتاب والسنه وقاموا بتشجيع كل ما هو يحارب الاسلام ونشروا الرذيله والعهر وقدموا أهل الفجر للشعوب على انهم هم النجوم والرواد والقدوه واتهموا العاملين بالكتاب والسنه بالارهاب والتخلف والرجعيه وشجعوا اهل البدع والخرفات بدعوا أنهم الاسلام الوسطى وهم أهل بطل ونفاق وبدع.
فهل بعد ذلك كله ترجوا من اهل الكفر أن يقيموا لنا وزن لا والله إن الامة التى لا تحترم عقيدتها لا يحترمها أحد وتصبح كلاً مباح.
اخوانى وأخواتى الكرام،،
من منبركم أنادى كل العاملين بالكتاب والسنه الى التوحد وترك الخلافات الفرعيه والتعصب لكلام وأراء العلماء فإن العلماء الاجلاء هم نقلة علم وحفاظ الامه على دينها لكن على الاتباع عدم التعصب والتحزب مما يفقد الامه قوتها واعلموا جزاكم الله خيرا واعقلوا قول أمير المؤمنين" على بن ابى طالب" رضوان الله عليه " اجتماع الامه على خطأ أفضل من تفرقها على الحق" هل عقلتم مقالة الامام رضوان الله عليه .
اخوانى السلف
اخوانى الحركه الاسلاميه
اخوانى المعتدلين من الصوفيه
هيا ننبذ الخلافات ونلتف حول الكتاب والسنه نقوم بواجبنا نحو ديننا نسقط الانظمه العلمانيه العميله المحاربه للاسلام نسقطها بكل الوسائل المشروعه بالاتحاد بإيقاظ الهمه فى قلوب الناس بإيجاد الايجابيه بتربية جيل لا يرضى إلا بالاسلام منهج حياه ودستور وحاكم لنا .
وبعد ذلك انتظروا من الله التمكين والنصره وسيادة العالم وليرجع عصر
من أمير المؤمنين الى كلب الروم
إن العقيده فى قلوب رجالها من ذرة أقوى ومن ألف مهند
يا اخ الاسلام فى الارض المجيده ما حياة المر من غير عقيده
والله من وراء القصد واحسب نفسى أدناكم همه لكنه جهد المقل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق